في سنة 1999 عندما راودتنا الفكرة بإنشاء جمعية للدفاع عن حقوق المرأة والطفل في موريتانيا لم نكن نتصور أن هذه المنظمة سوف تصطدم بالإشكالية التي أصبحت في ما بعد اكبر هم تواجهه الجمعية ويتجسد حجمها كلما تقدمت وسائل الجمعية وتطورت آلياتها لمجابهتها .
يعتبر العنف الموجه ضد النساء والأطفال بصفة خاصة ظاهرة عالمية وهو ظاهرة تحظي بتنديد الجميع. لكنها في بعض المجتمعات تحظي بالصمت لكونها احد اخطر المحظورات التي تكتنف بعض المسلكيات الضارة. وفي موريتانيا تعتبر العادات والتقاليد وثقافة المجتمع اخطر ما يغذي هذه الظاهرة بأصنافها المتعددة .
كان إذا من الملح العمل علي تغيير العقليات من اجل أن تكون حقوق المرأة والطفل محمية ولكي يحترم المجتمع تلك الخصوصية لهذا عملنا علي تحسين الصحة الإنجابية للنساء الموريتانيات التكفل بضحايا السيدا والأمراض المنتقلة عن طريق الجنس.
حماية النساء والأطفال من كافة أشكال العنف
التوعية حول الجنس وبصفة أوسع الدفاع عن حقوق الإنسان.
الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل 10 سنوات في الميدان سنوات عديدة من الدفاع عن حقوق المراة والطفل في موريتانيا افضت الي كون الجمعية اصبحت معروفة علي المستوين المحلي والدولي وهو مااعطاها دفعا لتحسيس الرأي العام للدفاع والمناصرة لدي السلطات المحلية.
وعلي الرغم من التحسن الذي ظهر علي مدي السنوات الاخيرة ليس فقط في مايتعلق بنظرة السلطات لمشاكل العنف ضد النساء والاطفال بل وكذالك في التغير الملحوظ في سلوك المجتمع تجاه تلك الشرائح المهمشة .
وكل هذا ماكان ليتاتي لولا وجود فريق استثنائي علي مستوي الجمعية والدعم الملاحظ من طرف الشركاء المحلين والدولين وهو ماشجع ايضا هذا الطاقم علي الاستمرار في العطاء من اجل الانسانية.